مدح المتنبي لأمير الدولة بعباراته الشعرية الرائعة

من هو المتنبي؟

  • المتنبي هو أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي الكندي، وُلد في الكوفة وارتبطت شهرته بأدبها.
  • يُعتبر المتنبي من أروع الشعراء في العالم العربي، ويحمل لقب شاعر العرب.
  • وصف بأنه نادرة عصره وأعجوبة زمانه، وكان شعره ولا يزال مصدر إلهام للكثير من الأدباء والشعراء حتى اليوم.
  • بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، حيث كان في التاسعة من عمره، وركز في أشعاره على مدح نفسه وتمدح الملوك.
  • تميزت علاقته بسيف الدولة الحمداني بكونها علاقة وثيقة، إذ كان يمدحه كثيراً.
  • كتب المتنبي لسيف الدولة اثنتين وعشرين قصيدة مدح.
  • تشكل قصائد المدح التي ألفها المتنبي لسيف الدولة حوالي ثلث إنتاجه الشعري العام.

ولا تفوّت الاطلاع على مقالنا حول:

من هو سيف الدولة؟

  • سيف الدولة الحمداني، المعروف بأمير حلب، هو علي بن أبي الهيجاء بن حمدان بن الحارث سيف الدولة التغلبي.
  • يعتبر سيف الدولة الحمداني من أبرز الشخصيات في الدولة الحمدانية.
  • أحب الشعر بشغف وكان يجمع حوله الشعراء والأدباء، منهم أبو الطيب المتنبي الذي ساهم في تعزيز شهرته وخلد سمعته عبر الأجيال.

مدح المتنبي لسيف الدولة في قصيدة “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”

عَلَى قَدْرِ أهل العَزمِ تأتِي العَزائِم    ***    وتأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارِم.

وتعظم في عَينِ الصّغِيرِ صِغارها.    ***    وتَصغر في عَينِ العَظيمِ العَظائِم.

يكلّف سَيف الدَولَةِ الجَيشَ هَمّه    ***    وقد عَجَزَتْ عنه الجيوش الخَضارِم.

وَيَطلب عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه.    ***    وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِم.

هَلِ الحَدَث الحَمراء تَعرِف لوْنَها.    ***    وَتَعْلَم أيّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِم.

سَقَتْها الغَمَام الغزّ قَبْلَ نزولِهِ.    ***    فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِم.

بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَع القَنَا.    ***    وَمَوْج المَنَايَا حَوْلَها متَلاطِم.

أيضا وَكانَ بهَا مثْل الجنونِ فأصْبَحَتْ.    ***    وَمِنْ جثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِم.

وكيفَ ترَجّي الرّوم والرّوس هدمَها.    ***    وَذا الطّعْن آساسٌ لهَا وَدَعائِم.

أتَوْكَ يَجرّونَ الحَديدَ كَأنَّهمْ.    ***    سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهنّ قَوَائِم.

إذا بَرَقوا لم تعْرَفِ البِيض منهم.    ***    ثِيابهم من مثْلِها وَالعَمَائِم.

مدح المتنبي لسيف الدولة في قصيدة “الخيل والليل والبيداء تعرفني”

وَاحِرٌ قلباه مِمَنْ قَلبه شبمِ.    ***    وَمَنْ بجسمِي وَحَالي عِنْدَه سَقَم.

ما لي أكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسَدي.    ***    وَتَدّعى حبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأمَم.

أيضا إنْ كَانَ يَجْمَعنَا حبّ لِغرّتِهِ.    ***    فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحبّ نَقْتَسِم.

قد زرْته وَسيوف الهِنْدِ مغْمَدَةٌ    ***    وَقد نَظَرْت إلَيْهِ والسّيوف دَم.

كما يمكنك التعرف على:

مدح المتنبي لسيف الدولة في قصيدة أخرى

يا سيف دولةِ دين الله دم أبداً    ***    وعِشْ برغمِ الأعادي عيشةً رغداً.

أيضا هل أذهَلَ الناسَ إلا خيمةٌ سقَطَت.    ***    مِنَ المكارِمِ حتى ألقت العمداَ.

خرَّت لوجهكَ نَحوَ الأرضِ ساجدةً.    ***    كَمَا يَخِرّ لوجهِ الله مَنْ سجَدا.

مدح المتنبي لسيف الدولة بقصيدة تشرح الملحمة التي قادها سيف الدولة

وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ.    ***    كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِم.

أيضا تَمرّ بكَ الأبطال كَلْمَى هَزيمَةً.    ***    وَوَجْهكَ وَضّاحٌ وَثَغْركَ باسِم.

ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً.    ***    تَموت الخَوَافي تحتَها وَالقَوَادِم.

وَمَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ فإنّمَا.    ***    مَفاتِيحه البِيض الخِفاف الصّوَارِم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *