الحفاظ على الرقم الهيدروجيني الطبيعي للبشرة
يُعتبر الرقم الهيدروجيني المثالي للبشرة حوالي 5.5، إلا أنه قد يتأثر بعوامل عديدة مثل استخدام مستحضرات التجميل، تلوث البشرة، وإفراز الزيوت. للتغلب على هذه التغيرات، يُنصح باستخدام التونر الذي يُحاكي الرقم الهيدروجيني الطبيعي للبشرة، حيث يتراوح بين 5 و 5.5.
تعزيز فعالية منتجات العناية بالبشرة الأخرى
يلعب التونر دورًا محوريًا في تحسين امتصاص البشرة للعناصر المرطبة والمواد العلاجية، مما يُعزز تأثير المنتجات الأخرى مثل الأمصال والماسكات والمرطبات. فعندما تكون البشرة مغطاة بطبقة من الخلايا الميتة، فإن الاستفادة من هذه المنتجات تتأثر سلبًا.
إزالة السموم وتنظيف البشرة بعمق
يُعتبر التونر ضروريًا في إزالة السموم البيئية مثل الضباب الدخاني والدخان والمخلفات الكيميائية، مما يسهم في إبراز إشراقة وصحة البشرة. كما يُمكن استخدامه للحد من إفراز الزيوت في مناطق مثل الظهر والصدر والذراعين، وهو ما يُساعد في تقليل ظهور حب الشباب.
تصغير مسامات البشرة
يساعد التونر في تصغير حجم المسامات، حيث تعتبر البشرة ذات المسامات الضيقة أكثر جاذبية ونعومة. فكلما تقلصت المسامات، كانت فرص دخول الملوثات والسموم أقل، مما يُعزز صحة البشرة، ويُعتبر تصغير المسامات مفيدًا بشكل خاص لأصحاب البشرة الدهنية الذين يعانون من المسامات الواسعة.
إنعاش البشرة
يعاني الكثير من الأفراد من انتفاخ الوجه عند الاستيقاظ، وخاصةً حول منطقة العينين، كما قد تبدو البشرة باهتة في نهاية اليوم. للتغلب على هذه المشكلة، يُمكن استعمال نوع خاص من التونر الذي يُنعش البشرة، حيث يعمل على شد البشرة باستخدام مكونات مثل الشاي الأخضر والكافيين، مما يقلل من الانتفاخ ويمنح البشرة إشراقة طبيعية.
ترطيب البشرة
يُساعد التونر في ترطيب البشرة، خاصةً للبشرة الجافة التي تُظهر علامات التقشير. يُعتبر اختيار نوع التونر المناسب خطوة مهمة لتحقيق الترطيب، حيث يُفضل اختيار تونر خالٍ من الكحول لتفادي جفاف البشرة. ومع ذلك، فإن استخدام التونر يجب أن يُرافقه استخدام مرطبات ومنتجات ترطيب إضافية.