اللهم احفظنا واشفنا، فأنت الشافي ولا شفاء سواك

اللهم اشفِ، فأنت الشافي ولا شفاء سواك، إن الدعاء يُعَدُّ من العبادات الأساسية في الإسلام التي تعزز العلاقة بين العبد وربه سبحانه وتعالى.

تقوم هذه العبادة على الطلب من العبد تجاه الله، سواء كان ذلك طلب المغفرة أو الرحمة أو الشفاء أو أي حاجة أخرى، سواء كانت دنيوية أو أخروية.

ما هو دعاء الشفاء؟

• دعاء الشفاء في الإسلام يتجلى في ما يُعرف بالرقية الشرعية؛ حيث تُعتبر هذه الرقية من الأسباب التي أتاحها الله عز وجل للشفاء.
  • توجد العديد من الأحاديث النبوية التي توضّح كيفية إجراء الرقية الشرعية وفقًا للسنة النبوية.
  • كما أن الرقية الشرعية يجب أن تستند بالأساس إلى القرآن الكريم.
• ويرتبط هذا المفهوم بما جاء في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى في سورة الإسراء: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ}.
  • لذا، يمكن القول إن دعاء الشفاء هو نفس الدعاء المستخدم في الرقية الشرعية.
• هناك نوعان رئيسيان من الدعاء؛ الأول هو الدعاء في العبادة، وهو بمنزلة هداية الله للعباد المؤمنين، يحدث بالتوسل إلى رب العالمين سبحانه.
  • يتطلب هذا النوع الدعاء لجلب المنافع أو دفع المضار، وغالبًا ما يُقال هذا الدعاء قبل مباشرة أي عمل طلبًا للعون من الله.
  • قد يتم الدعاء للتثبيت فيه، أو يُعقَب بذكر فضل الله سبحانه وتعالى والاستغفار عن التقصير في العبادة.
• أما النوع الثاني فهو الدعاء لقضاء الحاجات؛ حيث يتجه هذا الدعاء لإبعاد الأذى أو جلب النفع.
  • قد يكون هذا الدعاء موجهًا للمسلم أو الكافر، ويُنسب للأمور الدنيوية.
  • لذا، لا تعني استجابة الدعاء تلقِّي المحبة من الله فحسب، بل تعتبر رحمة من رب العالمين لمن يرفع يداه بالدعاء.

علامات استجابة الدعاء

• إن دعاء العبد لاستجابة ربه أمر محتم، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:
  • {ادعوني استجب لكم}.
  • لذلك، لا يعني تأخر الإجابة مع إصرار العبد على الدعاء اليأس، فإن الله عز وجل يُحب أن يسمع صوت عبده وهو يناجيه.
  • إذ يستجيب الله بما يراه خيرًا للعبد سواء في دنياه أو آخرته، وفي الوقت الذي يحدده الله كونه الأنسب.
  • وبذلك، قد تكون استجابة الدعاء حاضرة مباشرة أو قد يؤخرها الله إلى وقت لاحق.
  • أو قد يدفع الله بفضله مصيبة عن المدعو ويعوضه خيرًا بدلًا عنها، أو قد يُدخر له هذا الدعاء ليوم القيامة، وهو من أفضل الأمور.
• ومن دلائل استجابة الدعاء شعور القلب بالصفاء والهدوء، بالإضافة إلى بكاء العبد ورفع الضغوط.
  • قد يتجلى هذا الشعور أيضًا بقشعريرة وهدوء ينبعث من زوال الهموم، ولذا يجب الإلحاح في الدعاء.
  • من الضروري عدم اليأس من رحمة الله، وأن يُعتبر الدعاء سلاحًا يُقوي العبد في مواجهة صعوبات الحياة.
  • عبر هذا، نقرب أنفسنا إلى الله بأعمال صالحة مختلفة لننال الثواب والفوز بالجنة بإذنه سبحانه وتعالى.

توجد بعض الأوقات التي تشجع فيها الله ورسوله على الدعاء، وهي تعتبر من الأوقات المناسبة للدعاء، ومنها:

• ثلث الليل الأخير، وما بين الأذان والإقامة، وفي شهر رمضان حيث أن للصائم دعوة مستجابة قبل الإفطار.
  • وكذلك في وقت نزول الأمطار، وفي يوم الجمعة، وأثناء السجود.
  • إذ يُعتبر العبد قريبًا من ربه في وقت سجوده.

دعاء “اللهم أنت الشافي المعافي” مكتوب

• اللهم اذهب البأس، رب الناس، وأنت الشافي، ليست هناك شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يُبقي علة.
• كذلك اللهم اذهب البأس، رب الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلا أنت، يا رب العالمين.
• اللهم أسألك من لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.
  • إنك على كل شيء قدير.
• واللهم أنت الشافي المعافي، اشفِ كل مريض، اللهم أنت الشافي،أشفه، والبسه لباس العافية، آمين.
• وأيضًا اللهم اشفني أنت الشافي المعافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُبقي سقمًا، يا رب العالمين.
  • اللهم أبعد عني البلاء، وأشفني من كل داء.
• يا رب أنت الشافي المعافي، يا رحمن يا رحيم، اشفني، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم.
  • أن يشفيني ويشفي كل المسلمين والمسلمات.
• اللهم أنت الشافي المعافي، اشفِ كل مريض، اللهم لا شافي إلا أنت، ولا يبرئ الأسقام إلا أنت.
  • واللهم، يا شافي، اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يُبقي سقمًا.
• بالإضافة إلى اللهم أنت الشافي المعافي، يا رب، اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين شفاءً تامًا لا يُبقي سقمًا.
  • اللهم آمين يا رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وأيضًا، اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وشفاء لكل مريض يتألم.

• اللهم إني أسألك في هذا اليوم أن تلبس “الاسم” ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين.
  • اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينيك التي لا تنام.
• اللهم رب الناس، اذهب البأس عن “الاسم”، وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفائك، اللهم اشفه وعافه، وأعف عنه.
  • اللهم البسه لباس الصحة والعافية عاجلاً غير آجل واحفظه بعينك التي لا تنام.
• اللهم يا سامع دعاء عبدك إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يُبقي سقمًا، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية، يا رب العالمين.
• اللهم اشفه، فهو قطعة من قلبي، وانثر العافية في جسده، ولا ترنا فيه بأسًا يبكينا.
• ربي، إن لي شخصًا أحبه، فاحفظه لي واشفه، يا رب، اللهم إني أستودعتك إياه، فاحفظه واحرسه بعينك التي لا تنام.
• يا صانع المعجزات، ويا رب المستحيلات، سبحانك، أنت القادر ونحن العاجزون، اللهم اشفه، وأجبر قلب صديقتي بشفائه. يا رب.
• اللهم اشفِ من تغرب عن بلاده طالبًا للعلاج والشفاء، اللهم اشفه وأرجعه إليك ردًّا جميلاً، وأسعد قلبه يا الله بأجمل شفاءك.
• يا منزل الشفاء ورافع البلاء، ويا مجيب الدعاء، يا من تعيد للمريض صحته، ويا من تستجيب دعاء البائس.
  • اللهم اشفِ “الاسم” وجميع مرضى المسلمين، يا أرحم الراحمين.